مقتل 9 أشخاص على الأقل في غارة إسرائيلية واسعة النطاق على الضفة الغربية المحتلة | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني


وتنشر إسرائيل مئات الجنود والقوات الجوية في هجوم وصفته وسائل إعلامها بأنه الأكبر منذ عام 2002.

قُتل تسعة أشخاص على الأقل، وفقًا لمسؤولي الصحة ووسائل الإعلام الفلسطينية، بعد أن شنت إسرائيل هجومًا بريًا وجويًا واسع النطاق على الجزء الشمالي من الضفة الغربية المحتلة.

قال مدير قسم الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لقناة الجزيرة إن أربعة أشخاص استشهدوا في هجوم إسرائيلي فجر اليوم الأربعاء على مخيم الفارعة للاجئين في طوباس. وأصيب عدة أشخاص آخرين، لكن الهلال الأحمر قال إن فرقه تواجه صعوبة في الوصول إليهم لأن القوات الإسرائيلية تمنع سيارات الإسعاف من دخول المنطقة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شخصين قتلا أيضا في هجوم إسرائيلي على جنين، بينما قتل ثلاثة آخرون عندما قصفت طائرة إسرائيلية بدون طيار سيارتهم في قرية سعير القريبة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن الهجوم العسكري شارك فيه مئات الجنود بالإضافة إلى سلاح الجو في أكبر عملية في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 2002، فيما قالت القناة 14 إنه تم التخطيط له منذ أسابيع.

وقال عمر بدار، المحلل السياسي لشؤون الشرق الأوسط، إن ذلك يبدو جزءا من استراتيجية إسرائيلية طويلة المدى “للتطهير العرقي” للأراضي الفلسطينية.

وقال بدار لقناة الجزيرة: “أعتقد أن سياق الأمر جدير بالملاحظة، وهو حقيقة أن إسرائيل كانت تنوي ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية وتطهيرها عرقياً لفترة طويلة جداً”.

“أعتقد أنهم [Israeli forces] لقد رأى فرصة بالنظر إلى أن العالم منشغل بالرعب الذي تطلقه إسرائيل على غزة من أجل تصعيده في الضفة الغربية. وأضاف: “ما رأيناه خلال الأشهر القليلة الماضية هو مقتل أكثر من 650 فلسطينيًا على يد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في جميع أنحاء الضفة الغربية”.

وقالت الجماعات الفلسطينية المسلحة إنها تقاتل القوات الإسرائيلية في مخيمي نور شمس وجنين للاجئين.

وقالت سرايا القدس إن مقاتليها استهدفوا قوة مشاة معادية بعبوة شديدة الانفجار في معسكر نور شمس. وقالت كتائب القسام إنها “فجرت عبوات محلية الصنع شديدة الانفجار في جنين ضد الآليات العسكرية الغازية”، وأن مقاتليها “يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال”.



Source link


اكتشاف المزيد من موسوعة أنوار

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

تصفح المزيد