تطبيق “ثريدز” يحقق انطلاقة قوية.. 10 ملايين مشترك خلال ساعات!


كشف مؤسس شركة “ميتا بلاتفورمز”، “مارك زوكربيرغ”، عن اشتراك 10 ملايين شخص في تطبيق “ثريدز” بعد 7 ساعات من إطلاقه.

ونشر مارك زوكربيرغ أول تغريدة له منذ أكثر من عقد، في أول لكمة مرحة لـ “إيلون ماسك”، بعد الدعوة التي أرسلها إليه للاقتتال داخل حلبة، والتي جاءت في اليوم الذي طرح فيه مؤسس “ميتا بلاتفورمز”، بديل “تويتر” الذي طال انتظاره.

ويمكن للمستخدمين إنشاء حساب في تطبيق Threads باستخدام حساب Instagram نفسه مع الاحتفاظ باسم الحساب نفسه، وكذلك متابعة الحسابات نفسها التي يتابعونها على Instagram هذا ويتيح التطبيق للمستخدمين مشاركة المنشورات النصية حتى 500 حرفٍ بحد أقصى، بالإضافة إلى نشر الصور ومقاطع فيديو بمدة تصل إلى 5 دقائق.

أتي ذلك، بعدما كشفت إنستغرام، التابعة لـ “ميتا” النقاب رسمياً عن “ثريدز” -Threads- والتي تعني “الخيوط” مساء أمس الأربعاء، والتي تعتبر التهديد الأكثر قوة حتى الآن لخدمة الوسائط الاجتماعية المتعثرة التي يمتلكها “ماسك”. بعد ساعات، قام “زوكربيرغ” بنشر تغريدة عبارة عن صورة لنسخة متطابقة من الرجل العنكبوت “Spider Man” في مواجهة بعضهما البعض.

كانت تغريدة زوكربيرغ الأولى له منذ عام 2012 وتأتي بعد أيام من تحدي ماسك لمؤسس ميتا في معركة في قفص.

وتستفيد “ثريدز” من سلسلة من الخطوات الخاطئة التي اتخذتها “تويتر” منذ أن استحوذ “ماسك” على الشركة مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر الماضي، حيث استغنى أغنى شخص في العالم عن آلاف الموظفين وخفف من سياسات الإشراف على المحتوى ووضع المستخدمين والمعلنين في سلسلة من التحديات التقنية.

وفي أحدث تغيير مثير للجدل في السياسة، حد “تويتر” من عدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين مشاهدتها يومياً – وهو مقياس لدرء برامج كشط البيانات والروبوتات، وفقاً لما ذكره “ماسك”.

وقال زوكربيرغ يوم الأربعاء في منشور على موقع “ثريدز”: “يجب أن يكون هناك تطبيق للمحادثات العامة به أكثر من مليار شخص”. “لقد أتيحت الفرصة لتويتر للقيام بذلك، ولكن لم يفلح في الأمر. ونأمل أن نفعل ذلك”.

الجدير بالذكر أن شركة Meta لن تقوم بإتاحة منصة Threads في الاتحاد الأوروبي حيث تنتظر الشركة القواعد المنظمة لطريقة مشاركة البيانات بين المنصة الجديدة وInstagram الخاص بها.


اكتشاف المزيد من موسوعة أنوار

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

تصفح المزيد