بائع غزل البنات: «كرم ربنا مغرقني وعوضني عن 31 سنة شقى



620241816110950865859 بائع غزل البنات: «كرم ربنا مغرقني وعوضني عن 31 سنة شقى


الثلاثاء، 18-06-2024
04:13 م
نسمه عبد الوهاب

اوضح بائع حلوى غزل البنات، في حديثه لـ«المصري اليوم»، أنه بيوم الجمعة قام بشراء الحلوى بمبلغ 300 جنيه دون تسديدهم إلى التاجر، ليدفعهم بعد البيع؛ لعدم وجود أموال لديه يدفعها نظير ذلك، ولكن في هذا اليوم بلغت الحرارة ذروتها وقضى يومه يتجول بالشوارع دون فائدة، حتى نال منه اليأس وقام بما فعل ولم يكن يدري أن أحدًا يقوم بتصويره.

وقال بالبث المباشر: «خرجت من 6 الصبح أبحث عن قوت يومي، لحد الليل ومبعتش بولا مليم، لقيت نفسي داخل على عيد نفسي اشتري لحمة لولادي مقدرتش، اضطريت اشتري طبق فراخ مجمدة بفلوس سلف ودين، ومش أول مرة أرمي البضاعة دايمًا تضيق بيا الدنيا وأحمد ربنا وأرجع بيتي أقولهم مبعتش، مع أني عائل لـ6 أشخاص أمي وزوجتي و4 أطفال».
ويستكمل البائع أنه بهذا اليوم عاد من مركز دار السلام حتى منزله بقرية أولاد سالم سيرًا على قدميه لعدم قدرته على دفع أجرة السيارة، مضيفًا: «مشيت 3 كيلو مكانش معايا 5 جنيه أدفعها أجرة مواصلاتي، كنت ماشي دموعي نازلة من عيني، ويوميًا بالليل أبكي وأشكي حالي لله أقول يارب ارزقني، قدمت على معاش تكافل وكرامة 10 مرات دون استجابة كنت أقول معقول أبقي محتاج وأترفض».

وعن شعوره بعد استجابة المسؤولين له وتفاعل الملايين معه، يختتم «حالي اتبدل وبقيت مرتاح حاسس أنهم شايفني وسامعيني، بعد 31 سنة من التعب والعمل، مش عاوز أكتر من أني أعيش مستور، لو ابني تعب أروح بيه الدكتور، ولو جات مدرسة اشتري ليهم طلباتهم، ببقي حزين لما ابني يتعب واستلف عشان اكشف له عند دكتور، وأبوهشيمة وعدني بمبلغ مالي وكشك، وحياة كريمة وعدتني بتروسيكل، والتضامن الإجتماعي وعدتني بمعاش».












اكتشاف المزيد من موسوعة أنوار

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

تصفح المزيد