الجزيرة الرقمية تفوز بأعلى جوائز إدوارد آر مورو لتغطية حرب غزة | الجزيرة نيوز
موقع الجزيرة الإنجليزية يفوز في تغطية الأخبار العاجلة والتميز في فئات الفيديو والأخبار الجادة.
وقد فاز موقع الجزيرة الإنجليزية بالعديد من الجوائز جوائز إدوارد آر مورو، التي تمنحها جمعية الأخبار الرقمية للإذاعة والتلفزيون في الولايات المتحدة تقديراً لتغطيتها الواسعة والمتعمقة للحرب الإسرائيلية على غزة.
وفاز الموقع بالجائزة الأولى في فئة الأخبار العاجلة لتغطيته للصراع الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص، كثير منهم من النساء والأطفال.
كما حصلت على جائزتين عن فيلمها الوثائقي “يوم في غزة – عن قرب” في فئتي التميز في الفيديو والأخبار الصعبة.
الفيلم عبارة عن مجموعة من مقاطع الفيديو لعشرة أشخاص في غزة طُلب منهم تسجيل لحظات طوال يومهم، لمساعدة المشاهدين على فهم الصعوبات والخطر المستمر الذي يواجهه الفلسطينيون في القطاع.
وقالت ثريا سلام، مديرة الموقع: “أنا فخورة للغاية بمدى الجهد الذي بذلته فرقنا لتقديم تغطية دقيقة للحرب في غزة وتحويل المحادثة العالمية حول أحد أكثر الصراعات تدميراً في القرن الحديث”.
“لم يكن هذا ممكنا بدون شجاعة مراسلينا على الأرض، وأكثر من 160 من زملائها الصحفيين الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أثناء قيامهم بعملهم”.
بالإضافة إلى ذلك، فازت قناة AJ+ الإنجليزية بجائزة في فئة المسلسلات الإخبارية عن مسلسل “إنها بيسان من غزة”.
تقدم هذه السلسلة، التي تستضيفها الصحفية من غزة بيسان عودة، رواية يومية لشهود عيان عن الدمار والخسائر البشرية الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية، مما يجعل جمهورنا العالمي أقرب إلى الحقائق التي واجهها شعب غزة على مدى الأشهر العشرة الماضية.
كما فاز عودة وAJ+ بجائزة بيبودي عن عملهما في غزة في شهر مايو.
وقال مؤيد أحمد، مدير AJ+ English، إن هذا التكريم “يؤكد التزامنا بالصحافة المهنية”.
“على الرغم من التهديدات المستمرة ومحاولات إسكات صحفيينا، فإننا نبقى ملتزمين برواية القصص المهمة وتسليط الضوء على التكلفة البشرية للحرب”.
وقُتل عدد من مراسلي الجزيرة على يد القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب.
ومن بين هؤلاء صحفي الجزيرة العربية إسماعيل الغول ومصوره رامي الريفي، اللذين قُتلا في غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة في 31 يوليو/تموز، وصحفي الجزيرة العربية سامر أبو دقة الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية. الغارة الإسرائيلية على خان يونس في ديسمبر/كانون الأول.
كما أصيب مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل دحدوح في ذلك الهجوم، كما قُتلت زوجته وابنه وابنته وحفيده في غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين في أكتوبر/تشرين الأول. وكان حمزة، نجل دحدوح، وهو أيضاً صحفي في قناة الجزيرة، قد استُهدف وقُتل في غارة صاروخية إسرائيلية في خان يونس في يناير/كانون الثاني.
وأدانت شبكة الجزيرة الإعلامية تلك الهجمات باعتبارها جزءا من “حملة استهداف ممنهجة ضد صحفيي الشبكة وعائلاتهم”.
وكانت حرب غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث بالنسبة للصحفيين.
اكتشاف المزيد من موسوعة أنوار
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد